شاهد

كانت أزرينجان موطن للعديد من الحضارات في منطقة الأناضول ، وفقدت المدينة العديد من أثارها التاريخية بسبب الزلازل الذي حدث في الماضي ، وتضررت الأثار الباقية ولكن تم تعميرها.

المدينة محاطة بالجبال من أربعة جهات ، وهي منطقة جذابة جدا لممارسة الرياضات الطبيعية. يمكنكم الإستمتاع بالتزلج والطرق الوعرة على جبل "إرجان" ، والتجديف في نهر الفرات ، و الإستمتاع بالإثارة ، بجانب تجربة الطيران المظلي ، و إستكشاف الوادي المظلم. كما يمكنكم قضاء يوم في أحضان الطبيعية عند سفوح جبل "منذر".

ضريح و مقبرة تارزي بابا

المتصوف "أهلي تارزي بابا " اسمه الحقيقي محمد وهبي ، عُرف بهذا الاسم بين السكان بسبب عمله في مهنة الترزي. تم تغيير اسم مقبرة "كالاديبي" أكبر مقبرة في أزرينجان لتُعرف بأسم مقبرة "تارزي بابا" وذلك بعد وفاة "أهلي تارزي بابا " ودفنه في تلك المقبرة عام 1848.

يتم النزول إلى القبر عن طريق سلم مكون من أربع درجات. عند مدخل المبنى ، يوجد غطاء واقي من المطر مكون من عمودين ومغطى بالرصاص. الجزء الداخلي من المقبرة مسطح ويتكون من مخطط مثمن الأضلاع. توجد أقفاص حديدية متقاطعة على أبواب ونوافذ المقبرة.

حمام تشاديرجي

بُني الحمام عام 1548 ، وهو أحد أقوى الهياكل العثمانية الكلاسيكية في أرزينجان. يحتوي على أربعة إيوانات وغرفة في الزاوية. يتم الدخول إلى المبنى من خلال بابين مختلفين يقعان في الجانب الشرقي. الحمام ، يتكون من ثلاثة أقسام: تغيير الملابس و التبريد و التدفئة ، ومغطى بقباب معلقة.

حمام تاشتشي

حمام "تاشتشي" مُصمم في بداية القرن 19على هيكل مستطيل الشكل يحمل سمات العمارة العثمانية ، لم يُستخدم بعد زلزال عام 1939. يحتوي على غرفة دافئة وحوض استحمام ساخن مع أربعة إيوانات و أقسام التدفئة موجودة تحت الحمام. الواجهة الشمالية تعكس السمات المعمارية للمبنى بشكل أفضل من الواجهة الجنوبية والتي خضعت لبعض الإصلاحات و التغييرات.

ضريح هاجي حافظ

حافظ محمد رشدي أفندي كان من أوائل تلاميذ "تارزي بابا" وتوفي عام 1891. المقبرة لها مخطط مثمن الأضلاع ويوجد رواق مثبت علي عمودين عند مدخل الهيكل الحجري. سقف القبر يحتوي على نافذة في كل زاوية ، و مغطى بالبلاط مخروطي الشكل. شهد قبر "هاجي حافظ "، الذي تم تدميره عدة مرات من قبل ، علي العديد من الاصلاحات المختلفة.

قلعة كيزلار (الفتيات)

تقع قلعة الفتيات بالقرب من منطقة "ألتين تابا" الأثرية ، حيث تم العثور على بقايا أثرية من فترة الأورارتيون. تشكلت القلعة من خلال النحت في الصخور ، و تعد بمثابة قطعة خزفية باقية من العصر الأورارتي. يوجد صهريجان يبعدان عن بعضهما بنحو ثلاثة أمتار في الشمال الغربي ، ويتم النزول إليهم بواسطة درجات صخرية. يبلغ ارتفاع و عرض صهاريج القلعة حوالي مترين.

برج الساعة

تم بناء برج الساعة الموجود حاليا بدل من برج الساعة القديم الذي دُمر خلال زلزال عام 1939. هذا العمل ذو الهيكل المربع بُني ليعيد إحياء ذكرى قديمة ويعتبر رمزا للمدينة ، مصنوع من الحجر المقطع ومقسّم إلى أربعة طوابق بقوالب متقاطعة. الطوابق مبنية فوق بعضها البعض وتصغر بالاتجاه إلي الأعلي. يوجد فوق الطابق العلوي ساعات في جميع الاتجاهات ، كما يوجد أربع نوافذ خشبية في الطوابق الأربعة الأخرى من البرج. البرج جدير بالمشاهدة ، خاصة في ساعات المساء ، حيث يضيء بأستمرار بألوان متغيرة ومختلفة.

كنيسة قرية ديجيرمنلي

تم استخدام الحجارة المقطوعة وحجر الأنقاض في بناء تلك الكنيسة التي تعود إلي القرن 19. توجد نوافذ دائرية مقوسة على جانبي باب المدخل إلى الغرب من المبنى.

حمام عزت باشا

هو حمام عثماني بُني عام 1869. تم بناؤه على مساحة مستطيلة باستخدام حجر الأنقاض. يتكون من أقسام باردة ودافئة وساخنة ومزود بأفران تحت الحمام للتدفئة. يوجد زخارف على السقف وأجزاء متنوعة من الحمام تزيد من جمال الحمام.

نصب الشهداء التذكاري

تم بناء ذلك النصب التذكاري على تل لإحياء ذكرى الجنود الذين استشهدوا في معركة "أوتلوك بالي" التي وقعت عام 1473 بين جيوش السلطان محمد الفاتح وأوزون حسن.

مسجد و ضريح باشكوي

يُعتقد أن الأضرحة الموجودة في منطقة القبور "بباشكوي" تعود إلى شهداء حرب "أوتلوك بالي" تحمل المنحوتات الموجودة في مقابر "أك كويونلو" و "كارا كويونلو" التي يعود تاريخها إلى القرن 15 معاني مختلفة ، بجانب الزخارف التي تم حفرها على شواهد القبور وإبريق البردي وشجرة الحور وأشكال الحصان ايضا. أشكال الطيور الوردية والزهرية الموجودة على شواهد القبور التي يرجع تاريخها إلي القرن 16 ، و هي تعكس خصائص الأعمال الحجرية العثمانية. المسجد استُخدم كمدرسة لفترة ولكنه لا يزال مفتوحًا للعبادة.

قلعة ألتين تابا أوراتو

القلعة عبارة عن مبنى قديم كانت موطنًا للحضارات الأورارتية والبيزنطية ، وتقع على بعد 15 كم من وسط مدينة إرزينجان. إنها واحدة من أقوى قلاع الأورارتيون الباقية حتي الأن. مازالت أعمال الترميم في المستوطنة التي أقيمت خلال فترة أورارتيا مستمرة إلي الأن.

تل سازتابا

يقع في بلدة "أوزولو" ، يبلغ طول الكومة المصنوعة من السيراميك و التي تعود إلي الفترتين الأورارتية والهيلينستية ما يقرب من 500 متر وارتفاعها 20 مترًا. تل "سازتابا" هو مكان تاريخي بسبب القطع الخزفية القيمة الموجودة به ، بالإضافة إلي قربه من منطقة "ألتين تابا" و "كوتشوك تابا".

قلعة كماح

هي قلعة مُستخدمة منذ الألفية الثالثة والثانية قبل الميلاد وحتى اليوم. تُعرف بأنها أقدم قلعة طبيعية في الأناضول وواحدة من القلاع الطبيعية القليلة في العالم. القلعة المبنية على صخور شديدة الانحدار و محاطة بالجدران. تم تعزيز هيكل القلعة التي شيدت بكتل كبيرة من الحجر المقطوع بقلاع خماسية.

ضريح ماليك غازي

تنتمي المقبرة إلى فترة إمارة "منجوتشيك" التي هيمنت على المنطقة بين أعوام 1071-1228. تم بناؤها على منصة صخرية شمال غرب منطقة "كماح". هيكل ثماني الأضلاع مع جدار من الطوب.

يُعرف الضريح بين السكان المحليين باسم "سلطان ملك" ، ويحتوي علي خمسة مقابر ومومياء السلطان "مليك" الذي عاش في عهد إمارة "مينجوتشيك".

جسر أجام أوغلو

غير معروف تاريخ بناء جسر "أجام أوغلو" ذو القناه الواحدة الواقع علي نهر "كاراسو" ، الجسر مصنوع من الحجر المقطوع ويربط بين جانبي مضيق "أجام أوغلو" .

مسجد و حمام جولابي

تشير التقديرات إلى أن المسجد والحمام الواقعين في وسط مدينة "كماح" تم بناؤهما في القرن 15 خلال ولاية "تركمان أك كويونلو".

مستودع قلعة سينجيرلي الرومانية

يعود أصل المبنى إلى فترة الأورارتيون و"هياسا" يقع المستودع الروماني في الجزء الشمالي من قلعة "جانجيرلي" ، ويتكون من ثلاثة مبانٍ مستديرة.

كنيسة قاضي كوي

تعتبر الكنيسة من أقدم المباني في منطقة "رفاحية". الزخرفة المتصلبة و المنقوشة على حجر الوشاح عند المدخل والأيقونات المرسومة على الجدران بالداخل تسلط الضوء على التاريخ.

مسجد أسد مخلص

يقع المسجد في مركز حي "رفاحية" ويحمل ملامح الزخرفة الغربية ويوجد في ساحة المسجد نصب الشهيد بهاء الدين باشا المسجد التاريخي مفتوح للعبادة منذ أن تم ترميمه عام 2013.

مسجد أورتا

يُعتقد أن المسجد قطعة أثرية عثمانية تعود إلي القرن 17. تم استخدام الحجر الأصفر في بناء المسجد الذي له قبة واحدة. يوجد ثلاثة أبواب مفتوحة عند آخر صف للمصلين. توجد نوافذ دائرية مقوسة فوق الأبواب ومزودة بشبكة رخامية. قاعدة المئذنة عالية جدا والجسم رقيق.

مجمع ماما خاتون

يتكون المجمع من حمام وقبر. تم بناؤه من قبل أميرة سالتوك “ماما خاتون” في القرن السابع. مبني من كتلة حجرية ناعمة صفراء اللون ، بمخطط مربع. أضيف إلي المجمع قبر بعد وفاة ماما خاتون.

كنيسة أبرينك والمسلات

تقع تلك الأبنية في منطقة مجوفة في الناحية الجنوبية الشرقية من جبل "فانك" بالقرب من قرية "أوتش بينار". وفق للمعلومات الموجودة على باب المدخل تم بناء المبني عام 1854. توجد كنيسة أخري صغيرة ومسلتان بجانب جانب كنيسة أبرينك. أقيمت تلك المسلات في القرن ال17على أرضية صخرية ، وتم تنظيم وهيكلة المنطقة المحيطة لإنشاء دار عبادة بها.

كنيسة أوغول فاران.

يوجد في حنية الكنيسة ذات الهيكل الدائري نافذتان مزدوجتان ، وقد صُور في ذلك الجزء من الخارج شخصيتين حيوانيتين وبينهما إنسان في منتصف قوس وأيديهما مرفوعة. تم العثور على هذا التصوير في تلك الكنيسة فقط حتى الآن.

قلعة تشاديركايا (باكاريتش)

القلعة تلفت الانتباه بمميزاتها المعمارية وزخارفها ، وهي مستوطنة تعود إلى فترة الأورارتيون. لم يتم العثور على أي أثر لأسوار قلعة "جاديركايا" التي تم بناؤها على صخرة طبيعية علي ارتفاع حوالي 100 متر، و طول يبلغ 150 مترًا. لكن يوجد بعض الطرق المنهارة والسلالم والصهاريج والكهوف وبعض من اللافتات التي كانت موجودة في القلعة.

منازل كاميليا

منازل "كاميليا" مثيرة الانتباه بقوامها المعماري الفريد. الطوابق الأولى من منازل "كاميليا" مبنية من الحجر وهي تتكون في الغالب من طابقين وثلاثة أوأربعة طوابق.

تتميز مدينة كيماليا التاريخية، التي تم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2021، بالمنازل التقليدية التي تلفت الانتباه بسبب هندستها المعمارية. الخارجية للمنازل. أحدهما للضيوف الرجال والآخر للضيوف النساء. المقبض الخاص بالنساء يُصدر صوتًا خفيف النبرة ، بينما المقبض الاخر الخاص بالرجال يُصدر صوتًا عالي النبرة. يتم الترحيب بالضيف القادم من قبل الرجل أو السيدة الموجودين في المنزل علي حسب صوت القارع.

الطريق الحجري

بُني هذا الطريق الحجري بين منطقتي "كاميليا" و "ديفريي" ، ويعد واحد من أصعب الطرق في العالم حيث اكتمل بناؤه في 132 عامًا في محافظة أرزينجان عن طريق نحت صخور الوادي المظلم الذي لا يمكن اختراقه، ومع ذلك تم إستخدام الأدوات البدائية من قبل السكان المحليين.

الطريق هو وجهة المغامرين سواء سيرًا على الأقدام أو بالسيارة. مع العديد من الأنفاق والمنحنيات والمنحدرات الحادة.